عبير سلامة
انطلاقا من اهمية دور المؤسسات المجتمع المدني في تنمية المجتمعات والنهوض بها كانت فكرة انشاء المجلس العربي للابداع والابتكار برعاية الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وذلك بالاهتمام في المبدعين والمبتكرين وبناء قدرتهم لتحقيق تنمية مستدامة ومستقبل افضل للاجيال الحاليه و القادمة
كان انطلاق اولى فعليات المجلس العربي (الابداع والابتكار عنصر التنميه المجتمعيه)
تحت رعاية الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
برعاية إعلامية من (صحيفة المصداقية الالكترونية ومجلة نهر الأمل )،
بحضورالخبير زيدون الساعدى ،والدكتورة هبة الرحمن أحمد ،والدكتورة حياة العمرى ،والدكتورة فاطمة الفرجانى،والدكتور محمد بيومى ،والدكتور محمود الرواجبة ،والأستاذ أحمد البوسعيدى، والدكتور خالد فاروق ،والدكتورة هنادى المباركى ،والدكتورة وردية بوقاية ،والأستاذ أحمد الصيد ،والدكتور حمد البشرى ،والأستاذة فاطمة عبد الهادى ،ومن الاعلاميين الأستاذ الدكتور محمد الطريجى،والمذيع التليفزيونى خالد سعد ، مدير تنفيذي مجلة نهر الامل عبير سلامة ،والكاتب ضيف الله الحربى.
افتتح الملتقى بالكلمة ترحيبية لامين عام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة دكتور اشرف عبد العزيز المشرف العام على المجلس العربي
ونقل تحيات رئيس الاتحاد واعضاء مجلس ادارته لجميع الحضوراثني فيها على جهود المجلس العربي للابداع والابتكار والمنظمين للملتقى وان الامم لاتحيا الا بابداع ابنائها ولا سبيل التقدم بدون جهود المبدعين والمفكرين من امتنا العربية
وتضامنهم تحت هدف واحد ومجلس واحد هو المجلس العربى للإبداع والابتكار،
ثم تلتها كلمه الدكتور محمد السريحي رئيس المجلس العربي للابداع والابتكار
وجه خلالها الشكر للدكتور أشرف عبد العزيز المشرف العام على مجلس الابداع والابتكار
والامين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
ليصبح المجلس مركزاً إقليمياً يجمع العديد من أبناء الوطن ويتواصل مع المنظمات العربية والدولية ويعمل بروح الفريق وفق قيم الكفاءة والجودة والاهتمام بالمبدع والمبتكر العربى ونقوم بتعريف المجلس لدى جامعة الدول العربية ورسم الخطط للتعاون ومد جسورالابتكار مابين الهيئات والمراكز والأعضاء المنتسبين للمجلس وإنشاء بنك معلومات للمبدعين والمبتكرين العرب عليه كافة البيانات للتواصل لتحقيق طوحات الأمة العربية
وأشار زيدون خلف الساعدي رئيس مركز الابداع والابتكار العراقى أنه لا يمكن تصور عالم الغد الا من خلال مبدعى اليوم ومن خلال المنصات لتبادل الأفكار والوصول لعالم مميز بالمبدعين والابتكارات مشيراً لوصول عد المشاركين بمركز الابداع العراقى ل3700 أستاذ وخبير صناعى فى مختلف التخصصات منذ تأسيسه منذ 7سنوات حتى الآن.
وإستعرضت الدكتورة وردية بوقاية مدير مركز دعم التكنولوجيا والابتكار بجامعة البشير الابراهيمى بالجزائر دور مراكز دعم التكنولوجيا والابتكار لمرافقة المبدعين وتوفير الحماية لإبتكاراتهم والحماية الفكرية ضمن مروع المعهد الوطنى للملكية الصناعية وحماية الملكية الفكرية على مستوى الجامعات ، وتوفير سبل دعم الشباب لتنفيذ إبتكاراتهم على أرض الواقع وتشجيع الابداع لتنمية المجتمعات العربية ، ووضع حلول لمواجهة التحديات فى مجال التعليم والاقتصاد والأمن والتكنولوجيا .
وإقترحت إنشاء معهد عربى يهتم بالمبدعين لنشر ثقافة الابداع فى الوطن العربى والانتقال من الابداع للإبتكار وتنمية الأفكار الابداعية ووضع برامج لتمويل الابتكار وتجسيد الأفكار الابداعية على أرض الواقع لوضع قيمة مضافة للمجتمعات وتخصيص ميزانية خاصة لتحقيق التنافسية وإستثمار طاقات الوطن العربى .
وأشار الاعلامى محمد الطريحى من العراق وأستاذ الأدب والنقد بجامعة النزوة بسلطنة عمان لأهمية اللغة العربية فالاعلام يواجه معاناة وينبغى تفعيل دور مجامع اللغة العربية لتساهم فى تحقيق مكانة للعالم العربى وسط عالم يموج بالاختراعات وأوصى بوضع منهجية للتدريس فى جامعاتنا فالطالب فى الولايات المتحدة يستلم ” لاب توب” منذ الصف الأول الابتدائى يتلقى عليه المعلومات من كافة أنحاء العالم فى مجالات العلوم والرياضيات والجغرافيا والتاريخ والإقتصاد فعلينا أن نبدع ونستقطب شبابنا المبدع والمبتكرين ودعم قدرات الكلاب بروح الابتكار لخلق جيل قادر على الابداع ولدينا جهود لبعض شبابنا العرب الذين استطاعوا تحضير وجبات طعام مخصصة لرواد الفضاء وعلينا تمكين هؤلاء الشباب وإحتضان أفكارهم وتطوير طرق التدريس بالمراحل الأساسية وإعداد معجم للمبدعين العرب فى كافة المجالات.
وأوصى الأستاذ أحمد البوسعيدى مؤسس الرابطة العمانية للموهبة والابداع بنشر ثقافة الابداع والابتكار فى الوطن العربى لكونه حافز وعمود وعصب الاقتصاد فالعالم يعتمد على إقتصاد المعرفة وعلينا تنمية قدرات الموهوبين ليصبحوا مبدعين لتتلاقى جوانب الابداع والموهبة لتوظيف قدرات شبابنا والوصول للمبتكرين الكبار الذين تزدهر بهم الأمم وذلك لا يتم الا بالاكتشاف المبكر للمبدعين لترقى مجتمعاتنا.
وأشار الدكتور حمد البشرى رئيس مجلس إدارة “المتكاملة للإستشارات التعليمية والتربوية” وأمين عام جائزة النصاح للتميز العلمى الثقافى التى تدعم الجهود التربوية تحت شعار ” مؤسسة تدعم العلم والعلماء وتنمى قدراتهم وتطبق مقاييس عالمية فى تقييم صانعىى الابداع والاتقان الشامل فى كافة العلوم من أجل رفع راية العلم فى الوطن العربى وتم تكريم المبدعين فى مجال الفضاء والطيران وتكريم أبناء الوطن العربى الذين ساهموا فى المساهمات الانسانية وخلق شراكات متعددة مع الهيئات والمنظمات العربية التى ترعى الابداع مثل المجلس العربى للإبداع والابتكار والاستفادة من أفكار عقول العالم العربى وتنميتها وإعداد المعاجم وإنتقاء المبدعين.
وإستعرض الكاتب ضيف الله الحربى جهود المجلس العربى للإبداع والابتكار فى الوطن العربى لدعم قدرات الابداع بالوطن العربى وأصحاب الموهبة وصقل العقول العربية بالتجارب الابداعية الناجحة على مستوى المؤسسات والأفراد وينبغى ألا يقتصر عمل المجلس على تقديم الخبرات النظرية فقط ولكن نتجاوزها لتقديم المواهب ورعايتها والوصول بالخطط المنهجية القابلة للتطبيق وتوفير المنصات التى تقد المبدعين فى كافة المجالات فالنصات تقدم الموهوبين والمخترعين فى الجانب الأدبى والعلمى وصناعة المحتوى الذى يفرض نفسه كأحد تقنيات هذا العصر،وتواصل العلاقة بين الاعلام وتلك المنصات كجزء لايتجزء من الابداع فالاعلام الرقمى والمسموع والمرئى وسائل لتقديم تلك المواهب ولاستقطاب الرعاة الذين يسلطون الضوء على المبدعين وابتكاراتهم ، وتشكيل اللجنة الاعلامية التى تبرز تلك الجهود فالمجلس العربى للإبداع والابتكار منصة مشرفة للعالم العربى لتحقيق آمال الشعوب ويضيف لتجاربها الابداعية .
وأشارت هنادى المبارك رئيس شركة “إيكوسيستم” بالكويت لما يشهده العالم من تطور فى مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال والابتكار والاقتصاد المعرفى والرقمى والذى تركز دول الخليج علي تحقيق التنمية المستدامة والشاملة المرتكزة على ريادة الأعمال والابتكار وفق إستراتيجية طويلة الأجل ودعم مشروعات ريادة الأعمال ومراكز الابتكار .
وإستعرض الدكتور محمود الرواجبة عميد التفكير الابداعي والابتكار المؤسسي في الوطن العربي مدرب ومستشار في مجالات الابتكار واستشراف المستقبل والذكاءات والتحول الرقمي مسار تطور الانسانية منذ خلق الله آدم ليكون خليفته فى الأرض ليعمرها بالابتكار والتطوير وأنزل الله الرسل لتقويم مسار الانسانية التى إنحرفت وجاءت أمة الاسلام لتبتكر وتقدم للإنسانية النموذج الأفضل لهذا الكوكب ولكن تغيرت الأمة لتصبح مستهلكة للتكنولوجيا ومستخدمة لها وإبتعدنا عن التطوير والابتكار وينبغى البعد عن الفكر الاستهلاكى لتجنب سيطرة العقول التى تبتكر لتسيطر على العالم بأفكارها وإعادة بناء الثقة فى الأجيال لاستعادة الدور الرائد لأمتنا العربية .
ويتأتى ذلك بالدعم الحكومى عالى المستوى للإبتكار وتخصيص وزارات للتحول الرقمى وحاضنات أعمال حكومية ترعى المبتكرين وتبنى خطط التعلم النشط وإعادة هيكلة التعليم والتركيز على دعم المبدعين ورعاية الاعلام للمبتكرين والاستثمار بالتنمية الرقمية وإحتضان الابتكارات لتمكين الأمة فى مرحلة التحول للثورة الصناعية الرابعة وإتباع منهجية متقدمة فى مجال إستشراف المستقبل من خلال منظومة متكاملة لرعاية المبتكرين وتقديم أفضل إبتكار فى منظومة التحول الرقمى وتقديم برامج للجامعات فالمستقبل يكتبه المبتكرون وهم سفراء المستقبل للوصول لجودة الحياه فى ظل التحول الرقمى .
واستعرضت الدكتورة فاطمة الفرجانى الأستاذ بجامعة بنى غازى وجامعة البحر المتوسط الليبية “دور ريادة الأعمال فى تعزيز التنمية المستدامة فى الدول العربية وتوفير مقومات التنمية ومواجهة التحديات المحيطة بإنخفاض مؤشر التنمية المستدامة وارتفاع المديونية بالنسبة للناتج المحلى وبالرغم من إرتفاع مؤشرات الالتحاق بالتعليم الا أن بعض الدول مازالت تعانى من إنخفاض نسب التعليم وتدنى نصيب الفرد ن المياه والتعرض للملوثات الصناعية ومخاطر الأمن الغذائى ، وقد سارعت الدول لوضع إستراتيجيات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وسعت المنظمات الدولية للتركيز على الآليات التى تؤدى للتنمية المستدامة وتوجيه الحلول للمشكلات الاقتصادية والبيئة وتقديم أفكار للمشكلات وفقاً لأبعاد التنمية المستدامة الاقتصادية وتوفير فرص لتوظيف الشباب وتحقيق الازدهار الاقتصادى وإطلاق الأفكار الابداعية التى تواجه المشكلات فى العمل وتقديم منتجات جديدة وتوظيف التكنولوجيا لريادة الأعمال والتدريب الالكترونى ، وتحقيق التنمية المستدامة إجتماعياً بتطوير أفكار الشباب الابداعية والحفاظ على الموارد البشرية والحد من الفراغ الفكرى لدى الشباب وتوجيههم لخدمة مجتمعاتهم ، وتفعيل ريادة الأعمال فى التنمية المستدامة بإنشاء المشروعات الخضراء التى تساهم فى ترشيد إستخدام المياه والطاقات المتجددة وإعادة تدوير المخلفات بطرق إبتكارية.
وأشار الدكتور خالد فاروق رئيس فرع الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة بالجيزة ورئيس مركز التنمية الادارية لأهمية مركز تدريب الاتحاد لانتاج البرامج فى المجالات الادارية والمالية والفنية للشركات والحكومات والتنمية المستدامة والبيئة والتحول الرقمى للأفراد والوزارات والدول والسعى للتواصل مع المجلس العربى للإبداع ودعم برامج للإبداع فى مختلف المجالات لتحفيز المبدعين ورعايتهم ولاننسى شبابنا المبدعين فى الخارج من خلال منصة المجلس وندعو المجلس لوضع قاعدة بيانات ضخمة وبنك للمعلومات للكبار والصغار فى ظل التحول الرقمى والثورة الصناعية الرابعة والميتافيرس والعالم الافتراضى.
وأشارت الدكتورة حياه العامرى الباحثة والمخترعة من تونس لحلم كل المبدعين العرب الذى تحقق بهذا المجلس فالابداع هو الذى يضع مؤشر المجتمعات فالفرق بين الدول المتقدمة المالكة للتكنولوجيا والدول العربية المستهلكة للتكنولوجيا ليس فى نسب الذكاء أو توافر الموهوبين ولكن فى المنظومة التعليمية التى تنمى قدرات الطفل الابداعية
والدول العربية تضع الطفل فى قالب يقتل الابداع لديه ولاتحتضن المبدع وتوفر له ظروف النجاح مثل الدول المتقدمة التى ترعى المبدعين وتعطى قيمة للإستثمار فى البحث العلمى فهو العمود الفقرى لتقدم الدول فلايوجد جدوى للبحث العلمى فى مجتمعاتنا العربية طالما يعمل فى جزر منعزلة عن مشكلات المجتمع ،
والمجلس العربى للإبداع والابتكار له دور ريادى فى تفعيل منصة الكترونية لوضع الأعمال الابتكارية لتبادل التجارب والخبرات وتحديد الأولويات ورفع التحديات التى تواجه المبدعين والتعريف بقدراتهم وإقامة ملتقيات دورية لعرض إختراعات المبتكرين وإبراز إبتكاراتهم.
وأشار الدكتور أحمد السيد عميد كلية العلوم الادارية بليبيا للإهتمام بالابداع بالجامعة وإتاحة البرامج التعليمية وفق معايير الجودة لاعداد الكوادر البشرية بالخبرات لتساهم فى حل مشكلات المجتمع والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا وتحفيز روح الابتكار والبحث العلمى وتدعيم البرامج التدريبية ودعم الأنشطة الابداعية ، ومشاركة الجامعة بالاسبوع العالمى لريادة الأعمال بأنشطة طلابية ودورات وورش عمل ومنصات تعليمية عن بعد
كما تشارك الجامعة بالمؤتمرات والمعارض وللجامعات دور كبير فى دعم وتعزيز ثقافة الابتكار فى المجتمعات العربية لتبنى دور لتحفيز التنمية الاقتصادية ، وتقديم فرص تعلم تنمى القدرات الابداعية ، وتوفير بيئة تعلم إجتماعية تدعم إبداع الطالب والأستاذ الجامعى وتوصيله بمجتمع المعرفة والاندماج مع المنظمات الأهلية لتبادل الخبرات وإقامة الندوات حول الابداع وتقديم جوائز للمبدعين.
وأكد الدكتور محمد بيومى عضو مؤسسة مصر تبتكر على دور المجلس فى تنمية قدرات الطلاب للإلمام بالتميز المعرفى والتفكير الابداعى فالذكاء ليس مرادف للإبداع وعلى مراكز البحث العلمى الاهتمام بالطلاب فى المرحلة قبل الجامعية وتوفير راعى رسمى لابداعاتهم والحرص على الملكية الفكرية الرقمية والنشر الدولى للأبحاث، كما أوصى بإنشاء مكتبة رقمية ترعى الابحاث العلمية وتنشرها وتعتنى بالترقيم الدولى وإجراء الابحاث على عينة كبيرة من الوطن العربى لعقد مقارنة بين التعليم التقليدى والإلكترونى المتزامن وغير المتزامن.
وقدم الإعلامى خالد سعد كبير مذيعى القناه الأولى المصرية وزميل أكاديمية ناصر العسكرية رؤية للوصول الى المبدع الحقيقى مما يتطلب شبكة مجتمعية ودعمه وتنفيذ إبتكاراته لتدخل حيز الإستخدام ويعد الاعلام المسموع والمرئى والاعلام الجديد أحد الأسلحة لدعم الابتكار والمبدعين فالاعلام إحدى القوى الناعمة التى تملكها الدول لاظهار المبدعين والتعريف بهم وتقديمهم للمؤسسات العلمية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وتقديمه بصورة جذابة ، فالمحتوى الاعلامى صناعة يجب أن يتصدى لها المفكر والباحث ليستطيع صناعة محتوى إعلامى يرتقى بمجتمعاتنا.
والمؤسسات التعليمية يجب أن تكتشف الموهوبين وتعودهم على التفكير الناقد والاقتصاد الابداعى الناقد يبنى المجتمعات الأكثر شمولية ومازال الطريق طويل للوصول للمبدعين العرب ودعم صاحب الفكرة الذى يعمل بالمؤسسات لتنميتها وداعم الفكرة الذى يخلق المناخ المناسب لدخول الفكرة لحيز التنفيذ ودعم ابطال الابداع الذين يتحملون مسؤلية التنفيذ ، وعلينا إمتلاك عناصر التكنولوجيا الحديثة مثل النانوتكنولوجى وعلوم الفضاء والذكاء الاصطناعى .
وقدمت الاعلامية عبير سلامة المدير التنفيذى لمجلة نهر الأمل ونائب رئيس مجلس الادارة والمستشار الاعلامى للإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة الشكر للدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للإتحاد والمشرف على المجلس العربى للإبداع والابتكار وللدكتور محمد السريحى رئيس المجلس العربى للإبداع مشيرة أن مجلة نهر الأمل مجلة تهتم بالتوعية والتثقيف بقضايا التنمية المستدامة والفئات المهمشة وصادرة بترخيص المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام منذ عام 2013 وتحاول أن تكون خطوة فى إعلام هادف يبث الأمل فى المجتمع وقد تلاقت أهداف المجلة مع أهداف الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة من حيث نشر ثقافة الابداع وتم عقد بروتوكول بين المجلة والاتحاد وإمتدت جسور الشراكة مع المجلس العربى للإبداع والابتكار لنشر الوعى المجتمعى وسط منظومة الاخلاق والقيم المجتمعية .
وأوضحت انه مما لاشك فيه ان الابداع ركيزة كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فبدون فكر إبداعى بعيد عن الجمودية لايمكن تحقيق تنمية شاملة للمجتمعات والابداع والابتكار يشمل كافة مجالات الحياه من أصغر نطاق وهو الأسرة التى تعد الأساس الذى نعول عليه تربية جيل قادر على الابداع والابتكار من خلال أسرة متماسكة تحتاج لوعى متكامل بما يحاط بالمجتمع من متغيرات لادارة الأزمات التى تحتاج للإبداع لايجاد حلول مبتكرة للأزمات وإستشراف المستقبل لمنع حدوث هذه الأزمات.
لا تعليق